روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات ثقافية وفكرية | التوازن والاعتدال.. في طلب العلم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات ثقافية وفكرية > التوازن والاعتدال.. في طلب العلم


  التوازن والاعتدال.. في طلب العلم
     عدد مرات المشاهدة: 2272        عدد مرات الإرسال: 0

السؤال:

بسم الله

السلام عليكم.. أنا شاب أطلب العلم وأحضر درسًا بعد صلا ة الفجر كل يوم ثم بعد ذلك لدي برنامج للقراءة إلى الظهر ولكن كثيرًا ما يغلبني النوم حتى لو أخذت كفايتي من نوم الليل، فهل من توجيه؟

الجواب:

وفقك الله لطلب العلم، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة.

ووصيتنا إليك وصية النبي صلى الله عليه وسلم: «عليكم من الأعمال بما تطيقون» فالاعتدال مطلوب، ولو حملت النفس على هذا الجانب- طلب العلم- فوق طاقتها فسوف يكون ذلك على حساب أمور أخرى، هذا إن تم لك ما أردت.

ولهذا ضع لنفسك برنامجًا يعطي الجسم حقه من الراحة، بالإضافة إلى إعطاء ذوي الحقوق حقوقهم؛ وبذل الوسع، وكذلك يكفل نوعًا من التوازن في سائر العبادات.

ولابد من الهمّة العالية والعزيمة الصادقة أثناء تطبيق تلك البرامج، مع المجاهدة وصدق النية لله والمتابعة للرسول، والنفس لها إقبال وإدبار، فإذا أقبلت فسارع. ولا إفراط أو تفريط، ولنا في سيرة الرسول الطريق الواضح في ذلك.

وعبدالله بن مسعود كان يذكر الناس في كل خميس فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن لوددت أنك ذكرتنا كل يوم قال أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم وإني أتخولكم بالموعظة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها مخافة السآمة علينا. رواه البخاري ومسلم. والله أعلم.

الكاتب: اللجنة التربوية.

المصدر: موقع المسلم.